للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(قَالَ كَذَلِكَ) : أي: الأمر كذلك، أي: كما قيل لك في هبة الولد على كبر السن.

قوله: (ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا) :

(ثلاث) : ظرف. و (سَوِيًّا) : حال، أي: مستويا،

يقال: رجل سوي الخلق، أي: مستوٍ.

قوله: (أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) : "أنْ" مفسرة.

قوله: (بُكْرَةً وَعَشِيًّا) : ظرفان للتسبيح، وهو الصلاة.

قوله: (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ) ،

أي: ووهبنا له يحيى، وقلنا له: يا يحيى.

وقوله: (بِقُوَّةٍ) حال.

قوله: (وَحَنَانًا) معطوف على (الْحُكْمَ) ، أي: آتيناه الحكم والحنان، وهو

التعطف والرحمة.

قوله: (وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ) عطف على خبر "كان".

قوله: (عَصِيًّا) : فعيل، بمعنى: فاعل، أي: ولم يكن متكبرًا عاصيًا.

قوله: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ) :

في الكلام حذف، تقديره: واذكر يا محمد في القرآن، لأهل مكة قصة مريم أو خبرها.

قوله: (إِذِ انْتَبَذَتْ) أي: اذكر خبر مريم إذ، أو بفعل محذوف، أي: بيِّن.

قوله: (فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا) :

(بَشَرًا) : حال، و (سَوِيًّا) صفة له.

قوله: (إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا) : جواب الشرط محذوف أي: فتنتهي عنّي.

قوله: (بَغِيًّا) :

لام الكلمة ياء، يقال: بَغَتْ تبغي، ووزنه: "فعول"، فلما اجتمعت الواو والياء، قلبت الواو ياء، وأدغمت، وكسرت الغين إتباعا، وقيل: وزنه:

" فعيل، " بمعنى " فاعل "، ولم تلحق التاء في الوزنين؛ لأنه من صيغ المبالغة.

قوله: (قَالَ كَذَلِكِ) : أي: قال جبريل: الأمر كذلك.

<<  <   >  >>