للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ) :

قيل: اللام زائدة، وقيل: ليست زائدة، والمفعول

محذوف، والتقدير: سماعون أخباركم للكذب، أي: ليكذبوا عليكم،

و (سَمَّاعُونَ) الثانية: تكرير للأولي، و (لِقَوْمٍ) : يتعلق به.

قوله: (يُحَرِّفُونَ) : مستأنف، وقيل: هو صفة لـ (سَمَّاعُونَ) .

قوله: (لِلَّذِينَ هَادُوا) :

اللام متعلقة بـ (يَحْكُمُ) .

قوله: (وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ) : عطف على (النَّبِيّونَ) .

قوله: (بِمَا اسْتُحْفِظُوا) : بدل من قوله: (بِهَا) ، وأعاد الجار؛ لطول الكلام، وهو جائز أيضًا، وإن لم يطل.

قوله: (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ) :

يجوز سكون اللام، وتكون لام الأمر، وتحريكها، وهي لام كي.

قوله: (عَمَّا جَاءَكَ) : حال، أي: لا تعدل عما جاءك.

قوله: (مِنَ الْحَقِّ) : حال من الضمير في " جَاءَكَ "، أو من " مَا ".

قوله: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً) .

قال بعضهم: (منكم) : صفة لـ " كُلّ ".

وقال بعضهم: لا يجوز لأنه فصل بين الصفة والموصوف بأجنبي لا تسديد فيه.

ويجور في " جعل " أن تكون بمعنى: صير، وأن تتعدى لواحد.

قوله: (وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ) اللام: متعلقة بمحذوف، التقدير: فرقكم ليبلوكم.

<<  <   >  >>