للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة فاطر]

قوله: (فاطِرِ السمَوَاتِ) : صفة لله، والإضافة محضة؛ لأنه بمعنى الماضي،

بدليل قراءة: (فطر) بالماضى.

وكذلك: (جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ) مثله، على الأصح عندهم.

فعلى هذا ينصب: (رُسُلًا) بفعل بمضمر؛ لأنه لا يعمل بمعنى المضي، وإلا فيكون مفعولا ثانيا.

قوله: (أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى) : (أُولِي) : صفة لقوله: (رُسُلًا) و (مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ) : صفة لـ " أجْنحَةِ "، ولم ينصرفن؛ للعدل والصفة.

قوله: (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ) :

(مَا) : شرطية منصوبة المحل بقوله - تعالى -: (يَفْتَح) ،

و (يَفْتَح) : مجزوم بها، ومثلها: (وَمَا يُمْسِكْ) و (مِنْ رَحْمَةٍ) ؛ تفسير لها، وترك تفسير الثاني؛ لدلالة الأول عليه.

قوله: (مِنْ بَعدِهِ) أي: من بعد إمساكه، فحذف المضاف.

قوله: (هَلْ مِنْ خَالِقٍ) :

(خالق) : مبتدأ، و (من) زائدة على شرطها المقرر.

قوله: (الغَرور) : الشيطان، من غَره: إذا خدعه، وقرئ بضمها، وهو على هذا مصدر كاللزوم أو جمع غارّ؛ كقعود في جمع قاعد.

قوله: (فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ) :

(حسرات) : مفعول له، أو مصدر؛ كأنه قيل: فلا تتحسر نفسك حسرة، ثُمَّ جمع؛ لاختلاف أنواعه.

قوله: (كَذَلِكَ النُّشُورُ) :

ابتداء وخبر، أي: نشور الأموات، مثل إحياء الموات.

<<  <   >  >>