وقد جور أن يكون منصوبًا بمعنى: ويأمركم أن تقوموا، وأن يكون مرفوعًا على الابتداء، أي: وأن تقوموا لليتامى بالقسط خير لكم.
قوله:(صُلْحًا) : مصدر واقع موقع "تَصَالُح "؛ لأن أصله: تَصَالَحَ يَتَصَالَح، فأبدلت التاء صادا، وأدغمت في الصاد.
قوله:(وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ) :
حضر يتعدى إلى مفعول، فإذا دخلت الهمزة تعدى إلى مفعولين، فالأنفس هو المفعول الأول وقد أقيم مقام الفاعل.
والثاني:(الشُّحَّ) ، وهو البخل.
قوله:(كَالْمُعَلَّقَةِ) : حال من الضمير في "تَذَرُوهَا".
قوله:(أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ) على الخلاف.
نول:(وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ) ، أي: ولو شهدتم على أنفسكم.
قوله:(أَوْ فَقِيرًا) هي هنا لتفصيل ما أبهم، وذلك أن كل واحد من المشهود له، والمشهود عليه يجوز أن يكون غنيا، وأن يكون فقيرًا، فلما كانت الأقسام عند التفصيل على ذلك، ولم تذكر، أتى بـ " أو"؛ لتدل على هذا التفصيل، فالضمير على هذا عائد على المشهود له، والمشهود عليه، على أي وصف كانا عليه.
وقال الأخفش:"أو" بمعنى الواو.
قوله:(أَنْ تَعْدِلُوا) أي: في أن تعدلوا، أو: مخافة أن تعدلوا عن الحق.