للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا) :

(مِن) متعلقة بـ (أَخَذْنَا) ، تقديره: وأخذنا من الذين قالوا: إنا نصارى ميثاقهم، فتكون الجملة معطوفة على جملة: (وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ) .

قوله: (فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ)

(بَيْنَهُمُ) : ظرف لـ " أَغْرَينَا "، ولا يجوز أن تكون ظرفًا

للعداوة؛ لأن المصدر لا يعمل فيما قبله.

قوله: (إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) متعلق بـ " أغْرَيْنَا " أو بالبغضاء أو بالعداوة.

قوله: (مِنَ الكِتَابِ) : حال من الهاء المحذوفة من " تُخْفُونَ ".

قوله: (عَلَى فَتْرَةٍ) : حال من الضمير في "يُبَيِّنُ".

قوله: (أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا) : مخافة أن تقولوا.

قوله: (عَلَى أدبارِكمْ) : حال من الفاعل في " تَرْتَدُّوا".

قوله: (مَا دَامُوا فِيهَا) : بدل من " أبَدًا "؛ لأن في " ما " معنى الزمن بدل بعض.

قوله: (وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ) : تكررت " بَينَ " هنا؛ لئلا يعطف على الضمير

بغير إعادة الجار.

قوله: (فَلَا تَأْسَ) : ألف " تَأشَ " بدل من واو؛ لأنه من الأسى الذي هو

الحزن، وتثنيته: أسَوَان.

وقيل: هو من الياء، يقال: رجل أسيان.

قوله: (إِذْ قَرَّبَا) ظرف لـ " نَبَأَ "، ولا يجوز أن يكون ظرفا لـ " اتْلُ "؛ لأن التلاوة لم تكن في ذلك الوقت.

قوله: (إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا) هو هنا مفعول، وقوله: (قُرْبَانًا) أى: قرَّب كل واحد قربانا؛ كقوله تعالى: (فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً) أي: كل واحد.

<<  <   >  >>