للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ) :

(هَدَى) : عامل (فَرِيقًا) ، و (فَرِيقًا) الثاني: معمول لفعل محذوف يفسره (حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ) أي: وأضل فريقًا.

قوله: (قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ) :

قرئ: " خَالِصَةٌ " بالرفع. " هي " مبتدأ، و (لِلَّذِينَ) : خبر، و (في) : متعلق بـ (آمَنُوا) و (يوم القيامة) : ظرف لـ "خالصة ".

وفى الكلام حذف أي: قل هي ثابتة للذين آمنوا في الحياة الدنيا، غير خالصة لهم؛ لأن المشركين يشاركونهم، خالصة لهم يوم القيامة، لا يشاركهم فيها أحد.

قوله: (كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ) : يجوز أن تكون صفة لمصدر محذوف.

قوله: (فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ) : مفرد في موضع الجمع أي: آجالهم.

قوله: (كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ) : (كُلَّمَا) : ظرف لـ " لَعَنَتْ".

قوله: (حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا) :

(حَتَّى) : غاية لِلَعْنِهَا أختَها.

وأصل: (ادَّارَكُوا) ،: تداركوا؛ فأدغمت التاء في الدال بعد أن قلبت، وأسكنت؛ ليصح إدغامها فيها ثم أجلبت ألف الوصل ليتوصل بها إلى النطق بالساكن.

قوله: (ضِعْفًا) : صفة لـ "عذاب".

قوله: (غَوَاشٍ) : أي: أغشية، واحدها: غاشية، أي: غاشية فوق غاشية،

من أنواع العذاب، والأصل: غواشي، استثقلت الضمة على الياء، فحذفت، ثم حذفت الياء؛ لأجل أنه جمع، وجعلت الكسرة دليلا عليها، والياء تحذف كثيرًا في المفرد؛ كالقاضي والغازي والداعي، و (الكبير المتعالي) ، غير أن حذفها في المفرد جائز

<<  <   >  >>