والثاني: أنه وضع الظاهر موضع المُضْمَرِ، فتقديره،: فتذكرها، وهذا يدل على أن إحداهما: مفعول مقدم، ولا يجوز أن تكون فاعلاً؛ لأن الضمير هو الظاهر بعينه، والمظهر الأول فاعل " تَضِلَّ "، فلو جعل الضمير لذلك المظهر لكانت الناسية هي المذَكَرَةُ وذا محال.
ومفعول " تُذَكِّر " الثاني محذوف، أي: الشهادة.
قوله:(وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ) : مفعوله محذوف، أي: إقامة الشهادة