يجوز أن يكون خبر مبتدأ، ويجوز أن يكون مبتدأ، والخبر:(الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ) ، وما بعده.
قوله:(مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ تَزِيغُ) :
في اسم كاد ثلاثة أوجه:
أحدها. ضمير الشأن.
والثاني: القوم، والعائد على هذا الضمير في (منهم) .
والثالث: القلوب.
و (تزيغ) : في نية التأخير، وفيه ضمير الفاعل.
قوله:(وَعَلَى الثَّلَاثَةِ) :
يجوز عطفه على النبى - صلى الله عليه وسلم - ويجوز على (عَلَيْهِم) .
قوله:(مِنَ اللهِ) : خبر "لا".
قوله:(إِلَّا إِلَيْهِ) : استثناء مثل: لا إله إلا الله.
قوله:(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ) :
مبتدأ وخبر، والإشارة إلى ما دل عليه قوله:(مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا. . .) أي: ما كان، لهم أن يتخلفوا عن وجوب متابعته".
كأنَّه قيل: ذلك الوجوب بأنهم، أي: بسبب أنهم لا يصيبهم. . . ". ظَمَأٌ، أي: عطش، والظمأ: شدة العطش.