للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) :

"ذلك": إشارة إلى البيع.

قوله: (التَّائِبُونَ) :

يجوز أن يكون خبر مبتدأ، ويجوز أن يكون مبتدأ، والخبر: (الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ) ، وما بعده.

قوله: (مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ تَزِيغُ) :

في اسم كاد ثلاثة أوجه:

أحدها. ضمير الشأن.

والثاني: القوم، والعائد على هذا الضمير في (منهم) .

والثالث: القلوب.

و (تزيغ) : في نية التأخير، وفيه ضمير الفاعل.

قوله: (وَعَلَى الثَّلَاثَةِ) :

يجوز عطفه على النبى - صلى الله عليه وسلم - ويجوز على (عَلَيْهِم) .

قوله: (مِنَ اللهِ) : خبر "لا".

قوله: (إِلَّا إِلَيْهِ) : استثناء مثل: لا إله إلا الله.

قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ) :

مبتدأ وخبر، والإشارة إلى ما دل عليه قوله: (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا. . .) أي: ما كان، لهم أن يتخلفوا عن وجوب متابعته".

كأنَّه قيل: ذلك الوجوب بأنهم، أي: بسبب أنهم لا يصيبهم. . . ". ظَمَأٌ، أي: عطش، والظمأ: شدة العطش.

<<  <   >  >>