للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ) :

حال من المفعول

قوله: (قَالُوا خَيْرًا) أي: أنزل خيرًا.

فإن قيل: لِم نُصِبَ هذا، وفع الأول؟

فالجواب: أن ذلك للفرق بين جواب المقر، وجواب الجاحد وذلك أن المشركين لم يكونوا مقرين بالإنزال بخلاف المؤمنين فإنهم كانوا مقرين.

قوله: (وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ) : قيل: المخصوص محذوف، والتقدير دار الآخرة.

وقيل: الدنيا، أي: يتزودون منها للآخرة.

وقيل: جنات عدن.

قوله: (كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ) أي: جزاء مثل هذا الجزاء.

قوله: (طَيِّبِينَ يَقُولُونَ) : (طَيِّبِينَ) حال من " تَتَوَفَّاهُمُ "، و (يَقُولُونَ)) : حال

من الملائكة.

قوله: (جَهْدَ أيمَانِهِم) : مصدر في موضع الحال.

قوله: (وَعْدًا) : مصدر مؤكد لما دل عليه (بَلَى) ، أي: وعد الله ذلك وَعْدًا. و (حَقًّا) : صفة لقوله: (وَعْدًا) .

قوله: (لِيُبَيِّنَ) اللام متعلقة بما دل عليه (بَلَى) أي: بلى يبعث الله الموتى؛ ليظهر، ويوضح لهم الذي يختلفون فيه من أمر البعث.

قوله: (وَلِيَعْلَمَ) : عطف على: (لِيُبَيِّنَ) ..

قوله: (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ) :

(قَوْلُنَا) : مبتدأ، (أَنْ نَقُولَ) : خبره.

قوله: (كُنْ فَيَكُونُ) : كلاهما من كان التامة "فيكون " - بالنصب - عطف على (أَنْ نَقُولَ وبالرفع على: فهو يكون.

<<  <   >  >>