قوله:(ألا يَسْجُدُوا) : قيل: "لا" ليست زائدة وموضع الكلام نصب؛ بدلا من " أعمالهم " أو رفع على تقدير: هي ألا يسجدوا، وقيل: زائدة، وموضعه نصب ب " يَهتَدُونَ ".
قوله:(ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ) :
قيل: إنه على التقديم والتأخير، والتقدير: اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم فانظر ماذا يرجعون، ثم تول عنهم.
وقيل: الكلام على أصله، والمعنى: ثم أعرض عنهم، أي: تنح عن ذلك الموضع، فكن قريبا منهم، بحيث تسمع ما يجيبون به عنه.
وقيل: إنما أدبهُ بأدب الملوك والمعنى: فألقه إليهم، ولا تقف منتظرًا ولكن تول عنهم، ثم ارجع إليهم فانظر.