للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (مَوْقُوتًا) من: وقته: إذا جعل له وقتا.

قوله: (وَلَا تَهِنُوا) أي: لا تضعفوا في طلب العدو، مِنْ وهن يهن: إذا

ضَعُفَ.

قوله: (خَصِيمًا) : فعيل بمعنى مُفَاعل.

قوله: (إِذْ يُبَيِّتُونَ) : ظرف، والعامل فيه العامل في (مَعَهُمْ) .

قوله: (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ) :

مَفْعُولُ هَذِهِ الْأَفْعَالِ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ: لَأُضِلَّنَّهُمْ عَنِ الْهُدَى. (وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ) : الْبَاطِلَ. (وَلَآمُرَنَّهُمْ) : بِالضَّلَالِ.

قوله: (يَعِدهمْ) : مفعوله الثاني محذوف تقديره: النصر والسلامة.

قوله: (عَنْهَا مَحِيصًا) :

(عَنْهَا) : حال من "محيصا"،، وهو مصدر، فلا يجوز أن يعمل فيها؛ لتأخره، ولا يجوز تعلق "عن" بـ (يجدون) ؛ لأنه لا يتعدى بـ " عن ".

والميم في " محيصا " زائدة، وهو من: حاص يحيص: إذا تخلص.

قوله: (وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا) :

مصدر؛ لأنه قال قبله: (سَنُدْخِلُهُمْ) فكأنها بمنزلة: وعدهم،

و (حَقًّا) : حال من المصدر، ويجوز أن يكون مصدرًا لفعل محذوف، أي: حق ذلك حقًا.

قوله: (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ) :

اسم (لَيْسَ) مضمر فيها، ولم يتقدم له ذكر، وإنما دل عليه سبب الآية، وذلك أن اليهود قالوا: "نحن أصحاب الجنة"، وقالت النصارى

ذلك، وقال المشركون: "لا نبعث"، فقال: (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ) ، أي: ليس ما

ادعيتموه.

قوله: (وَمَا يُتْلي عَلَيْكمْ فِى الْكتَابِ) أي: ونبين لكم ما يتلى.

وقيل: في موضع رفع على ضمير الفاعل في (يُفْتِيكُمْ) .

قوله: (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ) مجرور بالعطف على (يَتَامَى النِّسَاءِ) .

<<  <   >  >>