للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (مَرَّتَيْنِ) : في موضع المصدر؛ كأنه قال: إيتائين أو وقتين.

قوله: (يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ) :

"ثَمَرَاتُ" بفتح الثاء والميم، وهو جمع ثمرة.

قوله: (رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا) مصدر؛ كأنه قال: يجبى ويرزق ثمرات كل شيء رزقا، أو: مفعول له.

قوله: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا) :

(كَمْ) مفعول (أَهْلَكْنَا) .

و (مَعِيشَتَهَا) : منصوب بنزع الجار، أي: في معيشتها، فوصل إليه الفعل، أو بقوله: (مَعِيشَتَهَا) مضمنًا معنى جهلت أو كفرت.

قوله: (ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ) :

(يَوْمَ الْقِيَامَةِ) : ظرف للاستقرار المتعلق به (مِنَ الْمُحْضَرِينَ) .

قوله: (وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ) عطف على (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) أو ظرف لقوله: (قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ) ، أو بإضمار: اذكر.

قوله: (رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا) :

(هَؤُلَاءِ) : مبتدأ، و (الَّذِينَ) : خبر مبتدأ محذوف، أي: هم الذين أغوينا وحذف العامل، أي: أغويناهم، والجملة خبر (هَؤُلَاءِ)

و (أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا) : جملة مستأنفة.

ويجوز أن يكون " هَؤُلاءِ " مبتدأ و (الَّذِينَ أَغْوَيْنَا) : صفته، و (أغْوَينَاهُمْ) : الخبر، و (كَمَا غَوَينَا) : نعت لمصدر محذوف أي: أغويناهم فغووا غيا مثل غينا.

قوله: (مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ) : (ما) : نافية، أي: تبرأنا إليك من دعائنا إياهم إلى عبادتنا، وقيل: مصدرية، أي: تبرأنا إليك من عبادتهم إيانا.

قوله: (لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ) :

(يَهْتَدُونَ) : جواب (لَوْ) محذوف تقديره،: لو كانوا يهتدون لم يروا العذاب.

<<  <   >  >>