للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أكُونَ) : دالٌّ عليه وتفسير له، والمعنى: أقسم بإنعامك علىَّ بالمغفرة لأتُوبنَّ.

قوله: (إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ) ، قيل: هو فعيل، بمعنى: فاعل، أي؛ غاوٍ،

وقيل: بمعنى: مفعول كـ "أليم" بمعنى: مؤلم.

قوله: (تَذُودَانِ) أي: تمنعان مواشيهما عن الماء، والذَّوْدُ في اللغة: الكف والدفع.

قوله: (يُصْدِرَ الرِّعَاءُ) : يقال: صدر يصذر بالضم، أي: رجع، أي: حتى

يزجعوا من سقيهم، وقرئ: (حَتَّى يُصْدِرَ) - بضم الياء وكسر الدال - من: أصدرت فلانَا الكلام، وهنا حذف المفعول، أي: يُصْدِرَ الرّعاء مواشيهم، والرِّعاء: جمع راع؛ كقائم وقيام.

قوله: (عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي) حال، أي: مشروطا، أو واجبا.

قوله: (ثَمَانِيَ حِجَجٍ) : جمع حجة، والحجة: السنة.

قؤله: (فَمِنْ عِنْدِكَ) : خبر مبتدأ محذوف، أي: فذاك، أي: فالتمام من عندك.

قوله: (قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ) :

(ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ) : أي: بيننا، والإشارة إلى ما عاهد عليه شعيب.

قوله: (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ) :

(أي) : منصوبة بـ (قَضَيْتُ) ، و (ما) : زائدة،

(فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ) : جواب الشرط.

قوله: (مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ) :

(مِن) الأولى: متعلقة بـ (نُودِيَ) ، وكذا "فِي" أيضا متعلقة به، و (مِنَ الشَّجَرَةِ) : بدل من قوله (مِنْ شَاطِئِ) وهو بدل اشتمال.

قوله: (أَنْ يَا مُوسَى) : "أن": مفسرة.

<<  <   >  >>