قوله:(خِلْفَةً) : مصدر بمعنى الاختلاف، يقال: خلف هذا هذا، يخلفه،
خلفة.
قوله:(شُكُورًا) : الشكور هنا مصدر؛ كالقعود والرقود.
قوله:(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ) : هذه إضافة تفضيل وتخصيص وتكريم،
و (عباد) : مبتدأ، وخبره في آخر السورة وهو:(أوْلَئِكَ يُجزَوْنَ الْغُرْفَةَ) ، وما بينهما صفاتهم.
والتقدير: وعباد الرحمن الماشون على الأرض، والقائلون سلامًا عند مخاطبة الجهال إياهم، مع ما بقي من الأوصاف الأخر - أولئك يجزون الغرفة؛ بصبرهم على أذى المشركين.
وقيل: الخبر: (الَّذِينَ يَمشونَ) .
وقال أبو الحسن: هو مبتدأ بلا خبر؛ يزعم أنه محذوف، و (هَوْنًا) : مصدر فى موضع الحال، بمعنى: يمشون على الأرض هينين، أي: متواضعين.