وَيْ كأنْ مَنْ يكنْ له نَشَبٌ يُحْ. . . بَبْ ومَنْ يَفْتَقِرْ يَعِشْ عيشَ ضُرِّ
لأنه تندم على ما سلف في تفريطه لماله.
وذهب أبو الحسن إلى أن أصله ويك بالاتصال وهي كلمة تنبيه؛ كقوله:
ولقد شَفَى نفسي وأَبْرَأَ سُقْمَها. . . قيلُ الفوارسِ وَيْكَ عنترَ أَقْدمِ
و"أن" عنده منصوبة بـ " اعلم "مضمرة بعد ويك: أي: ويك اعلم أن الله.
قوله: (لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا) :
(أن) مع ما بعدها في تأويل المصدر في محل
الابتداء بعد "لَوْلَا"، والخبر محذوف.
قوله: (قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى)
(مَنْ) : مفعول بفعل محذوف دل عليه " أَعْلَمُ".
قوله: (إِلَّا رَحْمَةً) : مستثنى منقطع.
قوله: (إِلَّا وَجْهَهُ) : استثناء متصل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute