للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله: (أَبْوَابًا وَسُرُرًا) : أي: مِنْ فِضَّةٍ.

قوله: (وَزُخْرُفًا) : معطوف على محل "مِنْ فِضَّةٍ".

قوله: (وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ) : هي المخففة.

قوله: (ومَنْ يَعْشُ) :

هو مِن: عَشَا يَعشُو عُشُوًّا، وهو الإعراض.

قوله: (بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ) : أي: المشرق والمغرب.

وقيل: مشرق الصيف، ومشرق الشتَاء.

قوله: (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ) :

(أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ) : فاعل " ينفعكم ".، و (اليوم) : ظرف لقوله: (يَنْفَعَكُمُ) ، و (إذ) : بدل من " اليوم ".

فإن قيل: كيف يصح أن يكون "إذ" بدلا من "اليوم" وهما وقتان مختلفان؟

قيل: لأن الماضي والمستقبل عند الله سِيَان؛ فصح لذلك أن يكون أحدهما بدلا من الآخر.

ْقال أبو الفتح: سألت أبا علي في "إذ" هنا، وراجعته مرارًا، فآخر الأمر منه: أن الدنيا والأخرى متصلتان وهما سواء في حكم الله وعلمه.

قوله: (أسَاوِرَ) :

جمع: أسوار؛ كإعصار وأعاصير فالأصل: أساوير، وأساورة لي تعويض التاء من الياء؛ كما قالوا: زنادقة في زناديق.

<<  <   >  >>