للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويكون بباطل، والأصل: المعتذرون؛ فأدغمت التاء في الذال بعد نقل حركتها إلى العين وقلبهما ذالا.

قوله: (مِنْهُمْ عَذَابٌ) :

"مِنْ " في (مِنْهُمْ) : يجوز أن تكون للتبيين، فيعم العذاب الكل.

ويجوز أن تكون للتبعيض فيعم البعض.

قوله: (إِذَا نَصَحُوا) : ظرف لـ " حَرَج ".

قوله: (وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا) : عطف على (الضُّعَفَاء) ، فيدخل في خبر

" ليس "، وقيل في العطف غير ذلك.

قوله: (حَزَنًا) : يجوز أن يكون مفعولا له، وقيل: مصدر.

وقيل: حال، أي: حزينة.

قوله: (أَلَّا يَجِدُوا) أي: بأن لا يجدوا، ويجوز أن يتعلق بـ " حزن " وأن يتعلق ب " تَفِيضُ ".

قوله: (رَضُوا) ! حال، و "قد" مقدرة، ويجوز أن يكون مستأنفا.

قوله: (قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ) : أجرى "نَبَّأَ" هنا مجرى " أعلم " من حيث كان معناه

الإخبار، فتعدى إلى ثلاثة كـ "أعلم"، ويجوز الاقتصار على مفعول وهو الأول، ولا يجوز على اثنين دون الثالث.

قوله: (جَزَاءً بِمَا كَانُوا) : نصب على المصدر، أي: يجزون.

قوله: (الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا) :

إنما جيء بأشد؛ لأجل " نِفَاقًا "؛ لأن فعله رباعى، وإلا فالكفر ثلاثي.

قوله: (وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا) أي: بأن لا يعلموا.

قوله: (مَغْرَمًا) : المغرم والغرم والغرامة بمعنى.

قوله: (الدَّوَائِرَ) : جمع دائرة، وهي الحالة التي تدور على الإنسان.

فائدة: ويجوز في الدائرة أن تكون مصدرًا؛ كالعاقبة والعافية، وأن تكون صفة غالبة.

<<  <   >  >>