للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) :

منصوب على المصدر؛ لأنه في معنى تسليمًا.

قوله: (لِوَاذًا) :

مصدر في موضع الحال، أي: ملاوذين، واللواذ: أن يستتر

الشخص بشىء؛ مخافة أن يُرَى، يقال: لاوذ يلاوذ ملاوذة ولواذا، وصحت الواو فيه مع انكسار ما قبلها؛ لصحتها في الفعل الذي هو "لاوذ"، ولو كان مصدر " لاذ "، لكان لياذا؛ لأن المصدر يعل بإعلال الفعل.

قوله: (يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ) : إنما عدى هنا خالف بـ " عن "؛ لتضمنه معنى الإعراض والميل.

قوله: (أَنْ تُصِيبَهُمْ) : مفعول "فَلْيَحْذَرِ".

قوله: (وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ) :

عطف على "ما" في قوله: (قَدْ يَعْلَمُ مَا) وليس بظرف؛ لأن الله - تعالى - عالم في كل حين لا في وقت دون وقت.

<<  <   >  >>