مصدر في موضع الحال، أي: ملاوذين، واللواذ: أن يستتر
الشخص بشىء؛ مخافة أن يُرَى، يقال: لاوذ يلاوذ ملاوذة ولواذا، وصحت الواو فيه مع انكسار ما قبلها؛ لصحتها في الفعل الذي هو "لاوذ"، ولو كان مصدر " لاذ "، لكان لياذا؛ لأن المصدر يعل بإعلال الفعل.
قوله:(يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ) : إنما عدى هنا خالف بـ " عن "؛ لتضمنه معنى الإعراض والميل.
قوله:(أَنْ تُصِيبَهُمْ) : مفعول "فَلْيَحْذَرِ".
قوله:(وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ) :
عطف على "ما" في قوله: (قَدْ يَعْلَمُ مَا) وليس بظرف؛ لأن الله - تعالى - عالم في كل حين لا في وقت دون وقت.