للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الهمزة الأولى إلى موضع، الثانية، وإنما فعلوا ذلك لتصير المكسورة طرفًا، فتنقلب ياء، ثم أبدلوا من كسرة الهمزة الأولى فتحة، فانقلبت الياء بعدها ألفا، فصارت الهمزة بين ألفين، فأبدلت منها ياء. فاستكرهوا اجتماع ثلاث ألفات ففيها على هذا خصص تغييرات.

تقديم اللام عن موضعها، وإبدال الكسرة فتحة، وإبدال الكسرة فتحة، وإبدال الهمزة الأخيرة ياء، ثم إبدالها ألفًا، ثم إبدال الهمزة التي هي لام ياء.

قوله: (فانْفَجَرَتْ " وقال في الأعراف: (فَانْبَجَسَتْ " والانبجاس: خروجه

قليلا، والانفجار: خروجه كثيرًا.

والجواب أن ذاك الابتداء، ثم تفجر في الثانية.

قوله: (كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ) : هو على إرادة القول.

قوله نعالى: (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا " عرفتم.

قوله: (خَاسِئِينَ) : الفعل منه " خسأ "، وهو مطاوع " خسأته "..

قوله: (أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا) :

يجوز أن يكون مفعولا ثانيًا على حذف مضاف، ويجوز أن يكون مصدرًا، أي مهزوءًا به.

قوله: (وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ "،: مفعول " شاء " محذوف أي: شاء هدايتنا.

قوله: (لَا شِيَةَ فِيهَا) : مثل عِدة، فلما حذفوا الواو من الفعل؛ لوقوعها بين واو وكسرة، حذفوها من المصدر، فوزنه: (عِلة والمعنى: الخلط، يقال: وشيت الثوب، إذا خلطت بعضه ببعض.

قوله: (فَادَّارَأْتُمْ "

أصله: تدارأتم، ووزنه: (تفاعلتم، ثم أرادوا التخفيف،

فقلبوا التاء دالا؛ لتصير من جنس الدال، التي هي فاء الكلمة، لئمكن الإدغام، فسكنت الأولى؛ لأجل الإدغام، فصار أول الكلمة ساكنا، فاجتلبت له همزة، الوصل.

<<  <   >  >>