قوله: (فَرِيضَةً) : مصدر لفعل محذوف.
قوله: (أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ) :
(أنْ يَنْكِحَ) : بدلا من " طَوْلا "؛ لأن الطَول هو القدرة أو الفضل، والنكاح قوة وفضل.
ويخل: هو: معمول طول، وفيه على هذا وجهان:
أحدهما: هو منصوب بـ " طول "؛ لأن التقدير: ومن لم يستطع أن ينال نكاح المحصنات، وهو من قولك: طُلْتُه أي: نلته، ومنه:
إِنَّ الفَرَزْدَقَ صَخْرَة. . . البيت.
والثاني: أن يكون على تقدير حرف الجر، أي: إلى أن ينكح، والتقدير: ومن لم يستطع وصلة إلى نكاح المحصنات.
قوله: (مُحْصَنَاتٍ) : حال من المفعول في: (وَآتُوهُنَّ) .
قوله: (وَلَا مُتَّخِذَاتِ) : معطوف على " مُحْصَنَاتٍ ".
قوله: (أَخْدَانٍ) : جمع خدن؛ مثل: عدل وأعدال.
قوله: (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ) : مفعول " يُرِيدُ " محذوف، تقديره: "ذلك"، أي:
تحريم ما حرم، وتحليل ما حلل، واللام متعلقة بـ " يُرِيدُ ".
وقيل: زائدة، أي: يريد الله أن يبين.
قوله: (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) :
(ضعيفا) : حال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute