قوله: (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ) :
العامل في " إذا " (كتب) ولا يجوز أن يكون العامل فيها لفظ الوصية؛ لأنها
مصدر، ولا يتقدم عليه مَعْمُولُه.
(إِنْ تَرَكَ خَيْرًا) : جوابه: (الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ) وحذف الفاء على حد قوله:
مَنْ يَفْعَلِ الْحَسَنَاتِ اللَّهُ يَشْكُرُهَا. . . . . . . . . . . . . . ء. . . . -
وقيل: ما تقدم من معنى الكلام؛ كما تقول: أنت ظالم إن فعلت.
قوله: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ) :
أى: كتْبًا كما كتب.
وقيل: صومًا كما كتب.
وقيل: حال من الصيام.
قوله: (أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ) :
منصوب بفعل مقدر، أي: صوموا أيامًا، فتكون ظرفا.
ويجوز أن ينتصب بـ " كُتبَ ".
قوله: (مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)
(أخَرَ) : لا ينصرف للصفة والعدل.
وقيل: لأن الأصل في (فُعْلَى) وصفا أن تستعمل في الجمع بالألف واللام؛ كالكبرى والكبر، والصغرى والصغر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute