للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (وَذِى القُربى) :

معطوف على اليتامى، وأفرد (ذى) ؛ لإرادة الجنس،

وأصله " ذَوَىٌ؛ بدليل قولهم: (ذويان ".

قوله: (واليتَامَى " جمع يتيم، كنديم وندامى.

ولكن جمع " فعيل " على " فعالى " قليل.

قوله: (والمساكين " جمع مسكين، والميم في مسكين زائدة؛ لأنه من السكون.

قوله: (لاَ تسَفِكونَ) :

الكلام فيه مثل: (لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ) .

قوله: (من دِيَارِكمْ) : الياء منقلبة عن واو؛ لأنه جمع " دار "، والألف في دار " واو " في الأصل؛ لأنه من: دار، يدور، وإنما قلبت ياء في الجمع؛ لانكسار ما قبلها.

فإن قيل: كيف صحت في (لِوَاذا) ؟

قيل: لأنها صحت في الفعل، فصحت في المصدر.

قوله: (إِلَّا خِزْيٌ) : بدل من جزاء.

قوله: (وَقَفَّيْنَا ".

يقال: قفوتُ أثرَهُ قفوًا؛ إذا اتبعته، وقفيت على أثره بفلان؛ إذا أتبعته إياه.

وقلبت الواو ياء؛ لوقوعها رابعة.

قوله: (عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ) :

قيل: (عِيسَى) : اسم أعجمى، فلا اشتقاق.

وقيل: مشتق من العَيْسِ، وهو بياض الإبل يخالطها شىء من الشقرة.

وقيل: من العِوْسِ، وهو السياسة، فقلبت الواو ياء؛ لانكسار ما قبلها.

واختلف في وزنه؛ فقال الكوفيون: وزنه (فعْلَى) ، وألفه للتأنيث، ولم يحكوا صرفه في النكرة.

<<  <   >  >>