للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوله: (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) : قيل: يتعدى إلى مفعولين، و (الَّذِينَ ظَلَمُوا) : فاعل.

وجواب " لو " محذوف، أي: لرأوا مَضَرة اتخاذهم الأنداد، أو: لرأوا أمرًا عظيمًا.

ويقرأ بالتاء، وجواب: (لو " محذوف أيضا.

" يرى " وَلِىَ " لو والقاعدة: "أن" لو " يليها الماضي، فهو هنا على حكاية الحال، أو لأن خبر الله تعالى صدق.

" إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ "

" إذ) : وقعت هنا بمعنى المستقبل، ووضعها أن تدل على

الماضى، وجاز ذلك لما ذكر أن خبر الله عن المستقبل كالماضى، أو على حكاية الحال و (انَّ الْقُوَّةَ) معمول جواب " لو أي: لعلموا أن القوة.

قوله: (إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا) :

" إذ " هذه: بدل من الأولى.

قوله: (كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ) :

الكاف في محل الخبر، أي: الأمر كذلك، ويجوز أن يكون نعتًا لمصدر محذوف، أي: يريهم رؤية كذلك، أو: يحشرهم كذلك.

قوله: (كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا) :

أصل (كل) : (أأكل " بهمزتين الأولى همزة الوصل، والثانية فاء الكلمة، إلا أنهم حذفوا فاء الكلمة، فاستغنوا عن همزة الوصل؛ لتحرك ما بعدها. والحذف هنا ليس بقياس، ولم يأتِ إلا في: (خُذْ" و "مُرْ" و "كُلْ".

" حَلاَلا) : يجوز أن تكون حالاً من " ما " وهي موصولة، ويجوز أن تكون صفة لمصدر محذوف.

قوله: (وأنْ تَقُولُوا) :

معطوف على " بِالسوء "، فيكون في موضع جر.

قوله: (مَا ألفَينا. . . أولَوْ كانَ آبَاوُهُم) :

ألف " أَلْفَيْنَا " منقلبة عن واو؛ لأن الألف مجهولة، وذلك قاعدتها، والهمزة للإنكار وجواب " لو " محذوف، دلَّ عليه " نَتَبِعُ "، والمعنى: أفكانوا يتبعونهم.

<<  <   >  >>