قوله: (كُلَّ عَدْلٍ) : (كُلَّ) : مصدر؛ لإضافته إليه.
قوله: (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ) : أي: ردَّا كالذى.
قوله: (حَيْرَانَ) : حال، ولا ينصرف؛ لأن مؤنثه "حيرى".
قوله: (لَهُ أَصْحَابٌ) الجملة مستأنفة.
قوله: (ائْتِنَا) أي: يقولون: ائتنا لنسلم.
قوله: (وَأَنْ أَقِيمُوا) : مصدرية، وهي معطوفة على "نُسْلِمَ".
قوله: (وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ) : (يَوْمَ) : معطوف على الهاء في (اتَّقُوهُ) ، أي: واتقوا عذاب يوم.
وقيل: على (السَّمَوَاتِ) أي: خلق يوم.
وفاعل (فَيَكُونُ) : جميع ما يخلق الله في يوم القيامة.
قوله: (يَوْمَ يُنْفَخُ) : يجوز أن يكون خبر "قَوْلُهُ"، وأن يكون ظرفًا للملك.
قوله: (عَالِمُ الْغَيْبِ) : يجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، ويجوز أن يرتفع
بفعل مضمر، دل عليه قوله: (يُنفَخُ) ، كأنه قيل: من ينفخ فيه؛ فقال: عالم الغيب.
قوله: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ) :
أي: واذكر إذ قال. و (آزَرَ) : عطف بيان لأبيه، واختلف في وزنه؛ فقيل: "فاعل"، كـ "عازر" و "شالخ"، وشبههما من الأسماء
بالسريانية. والمانع له من الصرف: العلمية والعجمة.
وقيل: وزنه " أفعل "، والمانع له من الصرف أيضًا العجمة والعلمية. على قول من لم يجعله مشتقًا من "الأزر"، وهو القوة، أو "الوزر" وهو الإثم، أو "المؤازرة" وهى المعاونة.