(٢) أبو داود (٣١٤٢). (٣) النسائي (٤/ ٢٨ - ٢٩). (٤) الترمذي (٩٩٠) وقال: حسن صحيح. (٥) قال الحافظ في الفتح (٣/ ١٥٣): المشهور أنها زينب زوج أبي العاص بن الربيع، وقد وردت مسماة في هذا عند مسلم من طريق عاصم الأحول، عن حفصة، عن أم عطية قالت: "لما ماتت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اغسلنها" فذكر الحديث ولم أرها في شيء من الطرق عن حفصة ولا عن محمد مسماة إلا في رواية عاصم هذه، وقد خولف في ذلك فحكى ابن التين عن الداودي الشارح أنه جزم بأن البنت المذكورة أم كلثوم زوج عثمان ولم يذكر مستنده، وتعقبه المنذري بأن أم كلثوم توفيت والنبي - صلى الله عليه وسلم - ببدر فلم يشهدها، وهو غلط منه فإن التي توفيت حينئذ رقية، وعزاه النووي تبعًا لعياض لبعض أهل السير وهو قصور شديد فقد أخرجه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب ولفظه: "دخل علينا ونحن نغسل ابنته أم كلثوم" وهذا الإسناد على شرط الشيخين .... وقد روى الدولابي في الذرية الطاهرة من طريق أبي الرجال، عن عمرة أن أم عطية كانت ممن غسّل أم كلثوم ابنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث، فيمكن دعوى ترجيح ذلك لمجيئه من طرق متعددة ويمكن الجمع بأن تكون حضرتهما جميعًا. اهـ بتصرف.