للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفرع الثاني

في أحاديث تتعلق بالأنواء والمطر والرعد وغير ذلك

أخبرنا الشافعي رضي الله عنه: أخبرنا مالك، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن زيد بن خالد الجهني قال: "صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالمدينة في إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف وأقبل على الناس فقال: "هل تدرون ماذا قال ربكم"؟.

قالوا: الله ورسوله أعلم.

قال (١): "أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله وبرحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا أو نوء فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب".

هذا حديث صحيح متفق عليه أخرجه الجماعة إلا الترمذي.

فأما مالك (٢): فأخرجه إسنادًا ولفظًا إلا أنه قال: أتدرون.

وقال: مؤمن بي وكافر بي، وقال: مؤمن بي وكافر بالكوكب.

وأما البخاري (٣): فأخرجه عن إسماعيل، عن مالك بالإسناد.

وأما مسلم (٤): فأخرجه عن يحيى بن يحيى، عن مالك.

وأمما أبو داود (٥): فأخرجه عن القعنبي، عن مالك.

وأما النسائي (٦): فأخرجه عن محمد بن سلمة عن ابن القاسم، عن


(١) جات مكررة في الأصل.
(٢) الموطأ (١/ ١٩٢) رقم ٤).
(٣) البخاري (١٠٣٨).
(٤) مسلم (٧١).
(٥) أبو داود (٣٩٠٦).
(٦) النسائي في الكبرى (١٠٧٦٠، ١٠٧٦١) وفي المجتبى (٣/ ١٦٤ - ١٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>