للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النوع الثالث في التجافي]

أخبرنا الشافعي: أخبرنا سفيان، عن داود بن قيس الفراء، عن [عبيد الله بن عبد الله] (١) بن أقرم الخزاعي، عن أبيه قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالقاع من نمرة، أو النمرة -يشك الربيع- ساجدًا. فرأيت بياض إبطيه".

هكذا أخرجه الربيع عن الشافعي في كتاب "استقبال القبلة" وعاد أورده الربيع فيما لم يسمعه من الشافعي في كتاب "عليّ بن عبد الله" (٢) بالإسناد من غير شك.

وهذا الحديث أخرجه الترمذي (٣)، والنسائي (٤).

فأما الترمذي: فأخرجه عن أبي كريب، عن أبي خالد الأحمر، عن داود بن قيس بالإسناد قال: "كنت مع أبي بالبقاع من نمرة فمرت ركبة فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يصلي قال: فكنت أنظر إلى عفرتي إبطيه إذا سجد، أي: بياضه".

وأما النسائي: فأخرجه عن علي بن حجر، عن إسماعيل، عن داود بن قيس بالإسناد قال: "صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكنت أرى عفرة إبطه إذا سجد".

وفي الباب عن ابن عباس، وابن بحينة، وجابر، وأحمر بن جزء، وميمونة، وأبي حميد الساعدي، والبراء بن عازب، وعدي بن عَمِيرة، وعائشة.


(١) بالأصل [عبد الله بن عبيد الله] وهو تصحيف والصواب هو المثبت وكذا -على الصواب- في مطبوعة المسند، وأيضًا في مصادر التخريج وتراجم الرواة، تهذيب الكمال (١٩/ ٦٦).
(٢) الأم (١/ ١١٥)، (٧/ ١٨٦).
(٣) الترمذي (٢٧٤) وقال: حديث عبد الله بن حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث داود بن قيس، ولا نعرف لعبد الله بن أقرم الخزاعي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير هذا الحديث.
(٤) النسائي (٢/ ٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>