للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الباب السابع

في إقامة الحدود والتعزير

أخبرنا الشافعي: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أبي إدريس [عن] (١) عبادة بن الصامت قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مجلس فقال: "بايعوني على أن لا تشركوا بالله" وقرأ عليهم الآية وقال: "فمن وفَّي منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئًا فستره الله عليه فهو إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه".

هذا حديث صحيح متفق عليه، أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

أما البخاري (٢): فأخرجه عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري.

وأما مسلم (٣): فأخرجه عن يحيى والناقد وأبي بكر بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم وابن نمير، عن سفيان.

وأما النسائي (٤): فأخرجه عن يعقوب بن إبراهيم، عن غندر، عن معمر، عن الزهري.

وأما الترمذي (٥): فأخرجه عن قتيبة بن سعيد، عن سفيان، عن الزهري.


(١) من الأم (٦/ ١٣٨).
(٢) البخاري (/).
(٣) مسلم (١٧٠٩).
(٤) النسائي (٧/ ١٤٨).
(٥) الترمذي (١٤٣٩) وقال: حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>