للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النوع الثاني

الطيب

أخبرنا الشافعي: أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن سالم قال: قالت عائشة -رضي الله عنها- "أنا طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". وقال في كتاب الإملاء: "لحله وإحرامه".

قال سالم: وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحق [أن] (١) تتبع.

وأخبرنا الشافعي -رضي الله عنه- أخبرنا مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: "كنت أطيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإحرامه قبل أن يحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت".

وأخبرنا الشافعي: -رضي الله عنه- أخبرنا سفيان عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال سمعت عائشة -رضي الله عنها- وبسطت يديها تقول: "أنا طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي هاتين لإحرامه حين أحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت".

وأخبرنا الشافعي -رضي الله عنه- أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: "طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي هاتين لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يطوف بالبيت".

وأخبرنا الشافعي -رضي الله عنه- أخبرنا ابن عيينة، عن عثمان بن عروة قال: سمعت أبي يقول: سمعت عائشة تقول: "طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحرمه وحله. فقلت لها: بأي الطيب؟ فقالت: باطيب بالطيب".

قال عثمان: ما روى هشام هذا الحديث إلا عني.

وأخبرنا الشافعي -رضي الله عنه- أخبرنا سفيان، عن عطاء بن السائب،


(١) سقط من الأصل وهو ثابت في مطبوعة المسند وبه يستقيم السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>