(٢) بالأصل [عن] وهو تصحيف، وابن عقيل يهم، ورُمِيَ بالإرجاء وكان فقيهًا. (٣) قلت: وهو من هذا الوجه ضعيف. قال الحافظ في التلخيص (١/ ٢١٦) قال البزار: لا نعلمه عن علي إلا من هذا الوجه، وقال أبو نعيم: تفرد به ابن عقيل، عن ابن الحنفية، عن علي، وقال العقيلي: في إسناده لين، وهو أصلح من حديث جابر اهـ. وقال العقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٣٠). وفي هذا الباب حديث ابن عقيل، عن محمد ابن الحنفية، عن علي في مفتاح الصلاة بإسناد أصلح من هذا، على أن فيه لينًا، اهـ. وذهب النووي إلى تحسينه كما نقل الزيلعي عنه في نصب الراية (١/ ٣٠٧) ولعله حسنه لما له من شواهد يرتقي بها إلى الحسن، وقد صححه الشيخ الألباني -رحمه اللَّه- بشواهده. قال في الإرواء (٢/ ٩): الحديث صحيح بلا شك فإن له شواهد يرقى بها إلى درجة الصحة. (٤) أبو داود (٦١، ٦١٨). (٥) الترمذي (٣) =