للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله في أخرى: عن القعنبي، عن أفلح، عن القاسم، عن عائشة قالت: "كنت أغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناء واحد تختلف أيدينا فيه".

وفي أخرى: عن أبي الوليد الطيالسي، عن شعبة, عن أبي بكر بن حفص، عن عروة، عن عائشة ... الحديث وفيه "من إناء واحد -من جنابة".

وأما مسلم: فأخرجه عن يحيى بن يحيى، عن مالك، عن الزهري، بالإسناد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - "كان يغتسل من إناء -هو الفَرقَ- من الجنابة".

وفي أخرى: عن قتيبة، وابن رمح، عن الليث، وعن قتيبة, وأبي بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، قالوا: حَدَّثنا سفيان، كلاهما عن الزهري (١)، قالت: "كان رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يغتسل في القدح -فهو الفرق- وكنت أغتسل أنا وهو في الإناء الواحد" قال سفيان: والفَرَقُ ثلاثة آصعٍ.

وفي أخرى: عن القعنبي، عن أفلح، بإسناد البخاري ولفظه، وزاد: "من الجنابة".

وفي أخرى: عن يحيى بن يحيى، عن أبي خيثمة، عن عاصم الأحول، عن معاذة، عن عائشة قالت: "كنت أغتسل أنا ورسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - من إناء، بيني وبينه واحد، فيبادرني حتى أقول: دَعْ لي، دَعْ لي. قالت: وهما جنبان".

وأما أبو داود: فأخرجه عن أحمد بن صالح، عن عنبسة، عن يونس، عن الزهري، قال: قال عروة: عن عائشة بلفظ مسلم الأول (٢).


(١) والإسناد مختصر وتمامه [عن عروة، عن عائشة قالت: وإنما سقته دفعًا للالتباس.
(٢) يبدو أنه وقع انتقال نظر من المصنف -رحمه اللَّه- فنقل إسناد الحديث السابق لهذا الحديث في السنن وتمام الإسناد المذكور (عن عائشة أن أم سليم الأنصارية -وهي أم أنس بن مالك قالت: يا رسول اللَّه، إن اللَّه -عز وجل- لا يستحيي من الحق ... الحديث)؛ وأما إسناد حديث الباب المقصود فقد أخرجه أبو داود عن.
[القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة .... الحديث].

<<  <  ج: ص:  >  >>