للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن عبد الله بن عمر [يقول] (١) إن الميت ليعذب ببكاء الحي عليه فقالت عائشة: أما إنه لم يكذب، ولكنه [أخطأ] (١) أو نسي إنما مرّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على يهودية وهي يبكي عليها أهلها، فقال: "إنهم ليبكون عليها، وإنها لتعذب في قبرها".

هذا حديث صحيح متفق عليه أخرجه الجماعة.

فأما مالك (٢): فأخرجه بالإسناد واللفظ وزاد فيه وقالت: يغفر الله لأبي عبد الرحمن، أما إنه لم يكذب. وذكر الحديث.

وأما البخاري (٣): فأخرجه عن عبد الله بن يوسف، عن مالك بالإسناد قالت: إنما مرّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على يهودية.

وذكر باقي الحديث ولم يذكر أوله.

وأما مسلم (٤) والترمذي (٥): فأخرجاه عن قتيبة، عن مالك.

وأما أبو داود (٦): فأخرجه عن هناد، عن عبدة وأبي معاوية عن هشام، عن أبيه، عن ابن عمر.

وأما النسائي (٧): فأخرجه عن محمد بن آدم، عن عبدة، عن هشام بإسناد أبي داود وذكر نحوه.

الواو في قوله: "وذكر لها" واو الحال وقد فيها مقدرة، تقديرها سمعت عائشة وقد ذكر لها قول ابن عمر.

والخطأ: ضد الصواب.


(١) سقط من الأصل والمثبت من مطبوعة المسند، والمعرفة (٥/ ٣٤٦).
(٢) الموطأ (١/ ٢٣٤ رقم ٣٧).
(٣) البخاري (١٢٨٩).
(٤) مسلم (٩٣٢).
(٥) الترمذي (١٠٠٦) وقال: حسن صحيح.
(٦) أبو داود (٣١٢٩).
(٧) النسائي (٤/ ١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>