للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما مالك (١): فأخرجه بالإسناد واللفظ للرواية الثانية، إلا أنه قال فيها: "فاقدروا له".

وأخرج الأولى (٢): عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر رمضان فقال: "لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له".

فأما البخاري (٣): فأخرج الأولى عن يحيى بن بكير، عن الليث عن عقيل، عن ابن شهاب بالإسناد.

وأخرج الثانية (٤): عن القعنبي، عن مالك بالإسناد واللفظ ولم يقل: "ولا تفطروا حتى تروه".

وأما مسلم (٥): فأخرج الأولى عن حرملة [عن] (٦) ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب.

وأخرج الثانية: عن يحيى بن يحيى وقتيبة وابن حجر (٧)، عن إسماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن دينار.

وأما أبو داود (٨): فأخرج الأولى عن سليمان بن داود، عن حماد، عن أيوب، عن نافع الحديث وقال فيه: فكان ابن عمر (٩) إذا كان شعبان تسعاً


(١) "الموطأ" (١/ ٢٣٩) رقم (٢).
(٢) "الموطأ" (١/ ٢٣٩) رقم (١).
(٣) البخاري (١٩٠٠).
(٤) البخاري (١٩٠٧).
(٥) مسلم (١٠٨٠).
(٦) سقط من الأصل والمثبت من صحيح مسلم.
(٧) زاد في الأصل [عن ابن وهب] وهي زيادة مقحمة، وذكر مسلم مع هؤلاء الجماعة: يحيى بن أيوب.
(٨) أبو داود (٢٣٢٠).
(٩) قول ابن عمر في النسخ المطبوعة مختصرًا ومقتصرًا على قوله: "فكان ابن عمر يفطر مع الناس ولا يأخذ بهذا الحساب" ثم وقفت على نسخة حديثه من السنن تحقيق محمد عوامة فألفيتها نسخة جيدة مضبوطة على عدة نسخ خطية، وله فيها جهد مشكور فجزاه الله خيرًا وبالرجوع إليها وجدت قول ابن عمر بالتمام كما ذكره المصنف، وانظر رقم (٢٣١٤) من هذه الطبعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>