للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرج (١) رواية البخاري ومسلم عن مسدد، ومحمد بن عيسى، عن سفيان، عن الزهري.

وأما الترمذي (٢): فأخرج نحو رواية البخاري، عن نصر بن علي، وأبي عمار، عن سفيان، عن الزهري.

وفي الباب عن ابن عمر، وعائشة، وابن عمرو.

والعَرق -بفتح الراء-: شيء منسوج من خوص النخل مطفور يعمل منه الزنبيل، فسمي الزنبيل عرقًا لأنه يعمل منه.

وقد يروى بسكون الراء، كذلك رواه يحيى بن يحيى في الموطأ ساكن الراء.

ورواه ابن وضاح فيه: بالفتح وهو المعروف في كتب اللغة.

والأنياب من الأسنان معروفة: وهي التي بين الرباعيات والضواحك.

وقوله: "يضرب نحره" يريد أعالي صدره، وذلك فعل الكئيب المحزون أو الخائف من أمر وقع فيه، فهو يلزم نفسه بذلك غير قانع بالقول حتى يتبع ذلك بالفعل.

وقوله: "أصبت أهلي" يريد بالجماع.

والبدنة: أكثر ما يطلق على الإبل، وقد يطلق على البقر، وقد جاء في بعض الروايات "ما أحد أحوج مني -بالحاء-" فإن لم يكن سهوا من الرواة فهو جائز، إلا أن المشهور بالجيم من الوجدان ويعضد ذلك ما جاء في رواية الموطأ "ما أجد أحدًا أحوج مني" فجمع بين الاثنين في اللفظ.

واللابة: الحرة وهي الأرض ذات الحجارة السود يريد حرتي المدينة.


(١) أبو داود (٢٣٩٠).
(٢) الترمذي (٧٢٤) وقال: حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>