للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحيى، عن عمته بنت طلحة نحو رواية أبي داود.

هؤلاء كلهم رووه عن طلحة بن يحيى، ولم يذكروا فيه الزيادة التي زادها المزني في روايته، رواه عنه جماعة منهم: سفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وعبد الواحد بن زياد، ويحيى بن سعيد القطان، ويعلى بن عبيد ولم يذكروا فيه هذه الزيادة.

تقول: "خبأت الشيء أخبؤه خبأ": إذا أعددته وادخرته.

والحيس: طعام يتخذ من تمر وسمن وأقط ودقيق وفتيت ويخلط.

والزور -بفتح الزاي- الزائر وهو في الأصل مصدر يقع على الواحد والاثنين والجمع، والمذكر والمؤنث كالضيف، تقول: زار يزور زورًا: فهو زائر وزور، وهما زور، وهم زور، وهن زور.

والذي ذهب إليه الشافعي -رضي الله عنه-: أن الصائم المتطوع أمير نفسه إن شاء أتم وإن شاء أفطر، ولا قضاء عليه ولكنه يستحب له. وبه قال ابن مسعود، وابن عمر، وابن عباس، والثوري، وإسحاق.

وقال الثوري: أحب أن يقضي.

وقال أبو حنيفة: يجب عليه إتمامه ولا يجوز له الإفطار إلا بعذر.

وروي عن محمد أنه قال: إذا دخل على أخ له فحلف عليه أفطر وعليه القضاء.

وقال مالك: يجب صومه بالدخول فيه ولا يخرج إلا بعذر، فإذا خرج بعذر فلا قضاء عليه. وبه قال أبو ثور.

وكره الإفطار: الحسن البصري، ومكحول، والنخعي، وقالوا: يقضيه.

وأما نية صوم التطوع: فذهب الشافعي: إلى أنها جائزة إلى الزوال. وبه قال أبو حنيفة وأحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>