للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عبادة بن الصامت "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إليهم وهو يريد أن يخبرهم بليلة القدر فتلاحى رجلان فقال: "إني خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان، ولعل ذلك يكون خيرًا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة".

هذا حديث صحيح أخرجه البخاري (١).

وأخرج المزني (٢): عن الشافعي، عن سفيان، عن عاصم وعبدة، عن زر بن حبيش قال: قلت لأبي بن كعب: إن أخاك ابن مسعود قال: من يقم الحول يصب ليلة القدر، فقال: يرحم الله أبا عبد الرحمن، لقد علم أنها في رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين، ولكن أراد أن لا يتكلوا، ثم حلف -أي لا يستثني- أنها ليلة سبع وعشرين من رمضان، قلنا: يا أبا المنذر، بأي شيء تعلم ذلك؟ قال: بالآية التي أخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن الشمس تطلع صبيحة ذلك اليوم لا شعاع لها.

حديث صحيح، أخرجه مسلم (٣) وأبو داود (٤) والترمذي (٥).

وأخرج المزني (٦): عن الشافعي، عن سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".

هذا حديث صحيح، أخرجه البخاري (٧) ومسلم (٨) وأبو داود (٩).

وأخرج المزني عن الشافعي [] (١٠) زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: كان رسول


(١) البخاري (٢٠٢٣).
(٢) السنن المأثورة (٣٢٤).
(٣) مسلم (٢/ ٨٢٨ رقم ٧٦٢).
(٤) أبو داود (١٣٧٨).
(٥) الترمذي (٧٩٣) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(٦) السنن المأثورة (٣٢٨).
(٧) البخاري (٢٠١٤).
(٨) مسلم (٧٥٩).
(٩) أبو داود (١٣٧٢).
(١٠) بياض بالأصل قدر كلمتين، والحدث عند المزني في السنن المأثورة (٣٥٧)، وإسناده هناك: [عن مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير وعمرة ابنه عبد الرحمن، عن عائشة ...].

<<  <  ج: ص:  >  >>