وسعى: متعلق بإذا طاف، أي كان إذا طاف وسعى ومشى وثم الكلام، ثم عطف على هذه الجملة المشتملة على الطواف، الجملة الثانية المشتملة على الصلاة، وإنما قلنا ذلك لينتظم المعطوف في سلك المعطوف عليه، لأن الجملة الثانية مصدرة بفعل مستقبل والأولى بفعل ماض، ولا يعطف المستقبل على الماضي إذا كانا مفردين.
قال الشافعي: عن سعيد بن سالم، عن ابن جريج، عن مجاهد أنه كره أن تقول: شوط دور للطواف، ولكن ليقل طوافين.
قال الشافعي: وأكره ما كره مجاهد لأن الله تعالى قال: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}(١) فسماه طوافًا.