للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية "تجعله في طيبها، وهو أطيب الطيب".

قوله "فيقيل عليه": من القائلة، وهو شدة الحر.

و"الخُمْرَةُ": حصير صغير بقدر الكف من ليفٍ أو خوص، أو غير ذلك، وهو الذي يُسْجَدُ عليه اليوم (١).

و"العتيدة": الإناء الذي تترك فيه المرأة ما يعز عليها من متاعها.

و"الفَزَعُ": هنا الانتباه من النوم، وليس الخوف، والفَرَق.

...


(١) قال المصنف في النهاية (٢/ ٧٧): هي مقدار ما يقع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير أو نسيجة خوص ونحوه من النبات ولا تكون خمرة إلا في هذا المقدار.

<<  <  ج: ص:  >  >>