للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأما مالك: فأخرجه بالإسناد وقال: استنثر [ثلاثًا] (١) واستنشق".

وأما البخاري: فأخرجه عن عبد اللَّه بن يوسف، عن مالك، بالإسناد وقال فيه: "إن رجلًا قال لعبد اللَّه بن زيد، ولم يقل: إنه قال لعبد اللَّه. فيحتمل أن يكون هذا (٢) القائل، إلا أنه كنى عن نفسه بقوله: إن رجلًا؛ ويجوز أن يكون السائل غيره، إلا أن البخاري قد ذكر في بعض طرقه لهذا الحديث عن عمرو بن يحيى، عن أبيه أنه شَهِدَ عمرو بن أبي حسن سأل عبد اللَّه بن زيد، فهذا صريح في أن السائل كان غير الراوي -واللَّه أعلم.

وله في أخرى: عن مسدد، عن خالد بن عبد اللَّه بن عمرو بن يحيى بالإسناد: أنه أفرغ من الإناء على يديه فغسلهما، وذكر نحوه، ثم قال في اخره: هكذا وضوء رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. وله روايات أخرى.

وأما مسلم: فأخرجه عن محمد بن الصباح، عن خالد بن [عبد] (٣) اللَّه، عن يحيى، بالإسناد وذكره أتم منه، وقال هو والبخاري: "وغسل رجليه إلى الكعبين".

وله في أخرى: "ولم يذكر الكعبين".

وفي بعض طرقه: "فمضمض واستنشق من كف واحدة".

وفي بعضها: "واستنثر من ثلاث غرفات".

وأما أبو داود: فأخرجه عن القعنبي، عن مالك، بالإسناد ولم يقل في غسل يديه أول مرة: "مرتين".

وله في روايات أخرى باختلاف الألفاظ.


(١) في الأصل: [يدك] وليست في الرواية ولها وجه لها والمثبت من الموطأ.
(٢) كذا بالأصل ولعله (هو).
(٣) بالأصل [عبيد] وهو تصحيف، وخالد هو: ابن عبد اللَّه الواسطي، مشهور؛ وكذا جاء في مسلم كما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>