من حديث أنس قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد" لفظ مسلم. (٢) أخرجه أحمد (٥/ ١٤٦ - ١٤٧)، وأبو داود (٣٣٢ - ٣٣٣) وغيرهم من حديث أبي ذر، وفيه قصة، وفي اخره: (إن الصعيد الطيب طهور -ما لم تجد الماء، ولو إلى عشر حجج، فإذا وجدت الماء فأمس بشرتك). ولفظ أبي داود: (فأمسه جلدك) واللفظ المذكور غريب. وهذا حديث مختلف في ثبوته وفي أسانيده اضطراب كثير وانظر "نصب الراية" (١/ ١٤٨)، "والتلخيص الحبير" (١/ ١٥٤). (٣) أخرج أبو داود (٩٤)، والنسائي (١/ ٥٨)، وفي الكبرى (٧٦) عن أم عمارة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: توضأ فأتي بإناء فيه ماء قدر ثلثي مد). وصححه الشيخ الألباني -رحمه اللَّه- في صحيح النسائي (٧٢). (٤) أي: نادرة أو لا أصل لها.