للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الباب عن: سعد بن أبي وقاص، وابن عمر، وأبي أيوب، وجابر، وزيد بن خالد، وعبد اللَّه بن عمرو بن العاص، وأبي هريرة، وأم حبيبة، وعائشة، وأروى بنت أنيس.

قال البخاري: أصح شيء في هذا الباب حديث بسرة.

فأما مالك: فأخرجه بالإسناد واللفظ.

وأما أبو داود: فأخرجه عن عبد اللَّه بن مسلمة، عن مالك، بالإسناد واللفظ، وقال فيه: من مس ذكره فليتوضأ.

وأما الترمذي: فأخرجه عن إسحاق بن منصور، عن يحيى بن سعيد القطان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن بسرة بنت صفوان أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من مَسَّ ذَكَرَه فلا يصلي حتى يتوضأ".

قال: وروى من غير وجه عن عروة، عن بسرة، وعن عروة، عن مروان، عن بسرة.

وأما النسائي: فأخرجه عن هارون بن عبد اللَّه، [عن] (١) معن، وعن الحارث ابن مسكين، عن ابن القاسم، عن مالك بالإسناد المذكور واللفظ.

وفي رواية: عن أحمد بن محمد بن المغيرة، عن عمار بن سعيد، عن شعيب، عن الزهري قال: أخبرنا عبد اللَّه (٢) بن أبي بكر بن حزم؛ أنه سمع عروة بن الزبير يقول: ذكر مروان في إمارته على المدينة أنه يُتَوَضَّأُ من مس الذكر؛ إذا أفضى إليه الرجل بيده؛ فأنكرتُ ذلك فقلت: لا وضوء على من مسه، فقال مروان: أخبرتني بسرة بنت صفوان أنها سمعت رسول اللَّه: ذكر ما يُتوضأ منه فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - "ويتوضأ من مس الذكر".

قال عروة: [فلم أزل] (٣) أُمارِي مروان حتى دعا رجلًا من حرسه فأرسله إلى


(١) بالأصل [بن] وهو تصحيف والمثبت هو الصواب، وكذا جاء عند النسائي.
(٢) زاد في الأصل بعد [بن]: "الحكم" وهي مقمحة والتصويب من رواية النسائي.
(٣) بالأصل [فلما زال] وهو تصحيف، ولا يتفق مع السياق وفي السنن جاء كما هو مثبت أعلاه.

<<  <  ج: ص:  >  >>