للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه الجماعة إلا البخاري.

فأما مالك (١): فأخرجه عن يحيى بن سعيد، عن غير واحد، عن الحسن بن أبي الحسن البصري. وعن محمّد بن سيرين أن رجلاً في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وذكر نحوه وفيه: فأسهم فيما بينهم.

وأما مسلم (٢): فأخرجه عن علي بن حجر وأبي بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، عن إسماعيل بن علية، عن أيوب.

وأما أبو داود (٣): فأخرجه عن سليمان بن حرب، عن حماد، عن أيوب.

وزاد في رواية أخرى: "ولو شهدته قبل أن يدفن في مقابر المسلمين".

وأما الترمذي (٤): فأخرجه عن قتيبة، عن حماد بن زيد، عن أيوب.

وأما النسائي (٥): فأخرجه عن [] (٦).

وفيه (٧): لقد هممت أن لا أصلي عليه.

القول الشديد: يريد به القوي الغليظ المشتمل على الإنكار والتوبيخ والتهديد ونحو ذلك.

وقد جاء في نسخة: وقال فيهم، وفي نسخة: وقال فيه، فالجمع راجع إلى المماليك أي: قال في أمرهم وعتقهم، والواحد راجع إلى السيد أي: قال في شأنه وما فعله عن عتقه.


(١) الموطأ (٢/ ٥٩٣ رقم ٣).
(٢) مسلم (١٦٦٨).
(٣) أبو داود (٣٩٥٨، ٣٩٦٠).
(٤) الترمذي (١٣٦٤) وقال: حسن صحيح.
(٥) النسائي في الكبرى (٤٩٧٤).
(٦) بياض بالأصل قدر سطر وإسناد النسائي قال:
[أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة به].
(٧) النسائي في الكبرى (٤٩٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>