للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"والتبرز": الخروج لقضاء الحاجة، وهو تفعل من البَراز بفتح الباء وهو الفضاء الواسع الذي ليس فيه ساتر.

وأما البِزار -بكسر الباء- فهو كناية عن الغائط نفسه.

"وقِبَلُ الشيء": بكسر القاف وفتح الباء جهته وهو ظرف مكان.

والإداوة: -بكسر الهمزة- السطيحة فقد تقدم ذكرها.

"والفجر": في آخر الليل كالشفق في أوله، من الانفجار والانشقاق "وأَرَقْتُ": الماء وهرقته وأهرقته قلبته، وقد تقدم بيانه.

"وحسرت الشيء عن الشيء": إذا أزلته عنه وكشفته.

"الذراع": الساعد.

وقوله "فأقبلت معه حتى يجد الناس" حكايته حال حاضرة، ولذلك جاء بلفظ الفعل الحاضر، فقال: "حتى يجد" ولم يقل: "وجدنا".

وقوله "قد قدّموا عبد الرحمن": يعني جعلوه إمامًا لهم.

وقوله "قد صلى بهم" هذه الجملة مبدلة من الجملة التي قبلها, ولذلك جاء بها بغير واو، وقد جاءت في بعض النسخ بواو.

وقوله: "وصلى مع الناس الركعة الآخرة": يريد الركعة التي أدرك معهم منها، لأن الصلاة كانت صلاة الفجر، وهي ركعتان فاتته الركعة الأولى وأدرك معهم الثانية.

وقوله: "فأفزغ ذلك المسلمين"، للفزع سببان:-

أحدهما: أنهم لما سلموا ورأو النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي معهم، فزعوا كيف تقدموا عليه في الصلاة، وسبقوه إلى وقتها.

والثانية: كيف صلى وراءهم مقتديًا بهم.

"والتسبيح" في اللغة: التنزيه، وهو مصدر يسبح تسبيحًا، وهو قولك: سبحان اللَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>