للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتيمموا؛ فقال أُسَيْدُ بن حُضَيْر: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته.

وأما البخاري (١): فأخرجه عن عبد اللَّه بن يوسف، عن مالك بالإسناد واللفظ.

وأما مسلم (٢): فأخرجه عن يحيى بن يحيى، عن مالك إسنادًا ولفظًا.

وأما أبو داود (٣): فأخرجه عن عبد اللَّه بن محمد النفيلي، عن أبي معاوية [عن هشام بن عروة] (٤) عن أبيه، عن عائشة قالت: بعث رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أسيد ابن حضير وأناسًا معه؛ في طلب قلادة أضلتها عائشة، فحضرت الصلاة فصلوا بغير وضوء، فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكروا ذلك له، فأنزل اللَّه آية التيمم، زاد النفيلي: فقال أسيد: يرحمك اللَّه ما نزل بك أمر تكرهينه إلا [جعل اللَّه وللمسلمين ولك فيه فرجًا] (٥) [....] (٦)، وللاستراحة.

و"ظِفَار" بوزن فِطَام مكسورًا غير منون، موضع باليمن وهذا الجَزْعُ ينسب إليه.

وأما أظفار فهو اسم لنوع من الجزع معروف (٧).

"والصعيد": التراب وقيل: هو وجه الأرض.

وأراد "بالطَّيَّبِ" الطاهر، ومنه الاستطابة للاستنجاء وهو: تطييب الرجل نفسه بإزالة الأذى عنه.

"والابتغاء": الطلب، ويجوز أن يكون منصوبًا ومرفوعًا، فأما النصب فلأنه


(١) البخاري (٣٣٤).
(٢) مسلم (٣٦٧).
(٣) أبو داود (٣١٧).
(٤) ما بين المعقوفتين سقطت من الأصل، والاستدراك من سنن أبي داود.
(٥) من أبي داود.
(٦) وقع سقط بالمخطوط من ابتداء اللوحة (ب).
(٧) وللبيان نقول إن هذه الألفاظ جاءت في رواية أبي داود (٣٢٠)، ويحسن أن أذكر طرفًا منه: "أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عرس بأولات الحبس ومعه عائشة فانقطع عقد لها من جزع ظفار".

<<  <  ج: ص:  >  >>