للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، وذكر لفظ مالك بطوله، وزاد فيه: "ثم توضأ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وأمر بلالًا فأقام الصلاة".

وزاد في آخره، قال يونس: وكان ابن شهاب يقرأها "لذكري" (١).

وأما أبو داود: فأخرجه مسندًا أيضًا عن أحمد بن صالح، عن ابن وهب، بإسناد مسلم ولفظه وزيادته.

وأما الترمذي: فأخرجه مسندًا مثل رواية مالك بطولها.

وأما النسائي: فأخرجه مسندًا عن [عبد الأعلى بن واصل بن] (٢) عبد الأعلى، عن يعلى، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، بالإسناد قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: "إذا نسيت الصلاة فصل إذا ذكرت؛ فإن اللَّه -عز وجل- يقول "وأقم الصلاة لذكري" قال يعلى: مختصرًا، يعني: من هذا الحديث بقوله.

وقد أخرج الشافعي الحديث بطوله، مثل رواية مالك من رواية المزني عنه (٣)، وأخرج قبله أيضًا من رواية المزني عنه؛ عن عمران بن حصين حديثًا بطوله في هذا المعنى.

ثم قال في كتاب حرملة: [وهذان] (٤) حديثان ثابتان.

وحديث ابن المسيب وإن كان مرسلًا؛ فقد أخرجه الجماعة مسندًا كما ذكرنا.

وأما حديث عمران بن حصين؛ فقد أخرج الشافعي منه طرفًا في تيمم


(١) وعند مسلم "للذكرى".
(٢) بالأصل [عبد الله بن واصل عن] وهو تصحيف، والتصويب من مطبوعة السنن, وتحفة الأشراف (١٠/ ٤٣).
(٣) السنن المأثورة رقم (٧٤، ٧٥).
(٤) بالأصل [هذا] وهو تصحيف، والجادة ما أثبتناه، وأيضًا جاء في المعرفة (٣/ ١٣٥) على الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>