للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما أبو داود (١): فأخرجه عن القعنبي، عن مالك، بالإسناد وذكر الحديث وقال فيه: " [عمودين] (٢) عن يمينه".

وفي أخرى: ولم يذكر السوارى وقال: "ثم صلى وبينه وبين القبلة ثلاثة أذرع".

وفي أخرى: قال: ونسيت أن أسأله كم صلى؟.

وأما الترمذي (٣): فأخرجه عن قتيبة، عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر، عن بلال: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى في جوف الكعبة".

وله أخرى نحو إحدى هذه الروايات.

وأما النسائي (٤): فله روايات كثيرة منها:

عن محمد بن عبد الأعلى، عن خالد، عن ابن عوف، عن نافع، عن ابن عمر، وذكر نحوه.

وفي أخرى: عن أحمد بن سليمان، عن أبي نعيم، عن سيف بن سليمان، عن مجاهد، وذكر رواية البخاري، التي بهذا الإسناد وقال فيها: قلت: أين؟

قال: [ما بين] (٥) هاتين الأسطوانتين ركعتين، ثم خرج وصلى ركعتين في وجه الكعبة.

"الكعبة": اسم خاص للبيت العتيق بمكة، وإن كان كل بيت يسمى كعبة،


(١) أبو داود (٢٠٢٣، ٢٠٢٤، ٢٠٢٥).
(٢) بالأصل [عمود] والتصويب من رواية أبي داود، وهو الصحيح.
(٣) الترمذي (٨٧٤).
وزاد: قال ابن عباس: لم يصل ولكنه كبَّر.
ثم قال: حديث بلال حديث حسن صحيح.
(٤) النسائي (٥/ ٢١٦ - ٢١٨).
(٥) ما بين المعقوفتين غير مثبت بالأصل والاستدراك من رواية النسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>