وفي رواية علي بن أبي طالب، وفي رواية أبي حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وفي إحدى الروايات عن وائل بن حُجْرٍ، وفي رواية مالك بن الحويرث.
قال الشافعي: وإنما أخذنا بذلك لأنه أثبت إسنادًا، وأنه حديث عدد، والعدد أولى بالحفظ من الواحد.
وقال: إنما حديثنا عن الزهري أثبت إسنادًا، ومعه عِدَاد يوافقونه ويحدونه تحديدًا لا يشبه اللفظ -واللَّه أعلم.
"الافتتاح بالصلاة": الشروع فيها والابتداء بها، فكأنها دار لها باب قد فتحه ليدخلها، فشبه الابتداء بها والدخول فيها بافتتاح الدار والدخول إليها.
وفي قوله:"رفع يديه" وفي رواية "يرفع يديه" والفرق بينهما أنها مع الماضي حكاية حال ماضية غير مشاهدة، وهي مع المستقبل حكاية حال حاضرة مشاهدة، كأن السامع لها يشاهدها.
"والمحاذاة": المسامتة والمساواة.
"والمنكبان": مجمع عظام العضدين هما أعلى الكتفين.
وقوله:"وإذا أراد أن يركع" أي يرفع يديه كذلك.
وقوله:"وبعد ما يرفع" أي بعد أن يرفع رأسه من الركوع يرفع يديه كذلك.