للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يجهر بالقراءة".

أخرج الشافعي الرواية الأولى في كتاب "استقبال القبلة".

وأخرج الرواية الثانية في كتاب "الإمامة" (١).

فالحديث في نفسه صحيح، أخرجه مسلم (٢)، وأبو داود (٣)، والترمذي (٤)، والنسائي (٥). فأما مسلم: فأخرجه عن محمد بن أبي بكر [المُقَدّمي] (٦) عن يوسف بن الماجشون، عن أبيه، عن الأعرج بالإسناد: "أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قام إلى الصلاة قال: "وجهت وجهي" وذكر الحديث وزاد فيه: "ما يقول في الركوع" والقيام من الركوع والسجود، وما يقول عند الفراغ من التشهد قبل السَّلام".

وفي أخرى: عن زهير بن حرب، عن عبد الرحمن بن مهدي، وعن إسحاق ابن إبراهيم، عن أبي النضر، عن عبد العزيز بن عبد اللَّه بن أبي سلمة، عن عمه الماجشون بن أبي سلمة، عن الأعرج بالإسناد قال: كان إذا استفتح الصلاة كبر وذكر الحديث مثل روايته.

وأما أبو داود: فأخرجه عن عبيد [اللَّه] (٧) بن معاذ، عن أبيه، عن عبد العزيز ابن أبي سلمة، عن عمه الماجشون، عن الأعرج بالإسناد، وذكر لفظ مسلم


(١) انظر الأم (١/ ١٠٦)، (٧/ ١٦٦).
(٢) مسلم (٧٧١).
(٣) أبو داود (٧٦٠، ٧٦١).
(٤) الترمذي (٣٤٢١، ٣٤٢٢، ٣٤٢٣).
(٥) النسائي (٢/ ١٢٩ - ١٣٠).
(٦) ما بين المعقوفتين بالأصل [المقدسي] وأراه تصحيفًا ولم أر من نسبه هكذا، وعند مسلم على الجادة كما أثبتناه، وترجم له السمعاني في الأنساب في المقدمي وقال: هذه النسبة إلى الجد والمشهور بها: أبو عبد اللَّه: محمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء بن مقدم المقدمي. الأنساب (٥/ ٣٦٤).
(٧) ما بين المعقوفتين غير مثبت بالأصل، والاستدراك من السنن.

<<  <  ج: ص:  >  >>