(٢) أخرجه أحمد (٦/ ٣٠٢)، وأبو داود (٤٠٠١)، والترمذي (٢٩٢٧)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٧٨ رقم ٦٠٣). والدارقطني في السنن (١/ ٣١٢ - ٣١٣)، والبيهقي في سننه (٢/ ٤٤)، والحاكم (٢/ ٢٣١ - ٢٣٢). كلهم من طريق ابن جريج بالإسناد، ولفظه. "كان يُقَطَّعُ قراءته آية آية "بسم اللَّه الرحمن الرحيم، الحمد للَّه رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين". وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (٤٩٣)، وابن المنذر في الأوسط (١٣٤٥) من وجه آخر عن ابن جريج بلفظ: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ في الصلاة بسم اللَّه الرحمن الرحيم فعدها آية، والحمد للَّه رب العالمين، آيتين، وإياك نستعين، وجمع خمس أصابعه". وفي إسناده: عمر بن هارون وهو ضعيف. وصحح الشيخ الألباني -رحمه اللَّه- الطريق الأول في الإرواء (٣٤٣). (٣) قال البيهقي في المعرفة (٢/ ٣٦٥ - ٣٦٦): قد علمنا بالرواية الصحيحة عن ابن عباس أنه كان يعد: بسم اللَّه الرحمن الرحيم آية من الفاتحة =