انظر التاريخ الكبير (٨/ ٩٢)، والإصابة (٦/ ٤٥٨). ومما يؤكد غلط هذه الزيادة أن البيهقي أخرج الحديث في المعرفة (٣٠٧٦) بإسناده إلى حرملة بن يحيى بدون الزيادة. والمصنف غالبًا يعتمد على البيهقي في كتاب "المعرفة"؛ وقد جاء الحديث في أصول التخريج الأخرى على الجادة كما، أثبتناه. (٢) أخرجه النسائي (٢/ ١٣٤)، وابن خزيمة (٤٩٩)، وابن حبان (١٧٩٧) في صحيحيهما، والحاكم (١/ ٢٣٢)، والبيهقي في السنن الكبير (٢/ ٥٨) والدارقطني في سننه (١/ ٣٠٥ - ٣٠٦). كلهم من طريق خالد بن يزيد به. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وقال البيهقي في المعرفة (٣٠٧٤) عقب إخراجه: وهذا إسناد صحيح. وقال الدراقطني: هذا صحيح ورواته كلهم ثقات. وقال الزيلعي في نصب الراية (١/ ٣٣٥): للقائلين بالجهر أحاديث، أجودها حديث نعيم المجمر، وأجاب على من صححه بعدة أجوبة لا يتسع المقام لبسطها فانظر كلامه هناك. (٣) الترمذي (٢٤٥) وقال: هذا حديث ليس إسناده بذاك. وقال الزيلعي في نصب الراية (١/ ٣٢٤): قال ابن أبي حاتم في الكنى: سئل أبوزرعة عن أبي خالد الذي روى عن ابن عباس حديث البسملة وروى عنه إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان، قال: لا أدري من هو، لا أعرفه. وقال العقيلي في إسماعيل: حديثه ضعيف، ويحكيه عن مجهول. وقال ابن عدي: =